في وقت كشف فيه بنك المغرب عن استمرار تدهور سوق الشغل في الوسط القروي خلال سنة 2024، وبلوغ مناصب الشغل أدنى مستوياتها منذ سنة 2019، تعود إلى الأذهان التحذيرات التي وجّهها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، منذ بداية الولاية الحكومية الحالية.
فقد نبّه بنعبد الله مراراً إلى أن الحكومة الحالية، بدل أن تفي بوعودها بإحداث مليون منصب شغل وتوفير العيش الكريم للمواطنين، ساهمت بقراراتها العشوائية وغياب رؤيتها الاجتماعية في تفاقم الأوضاع، خاصة في العالم القروي الذي يعاني من تبعات الجفاف وانهيار قطاع الفلاحة.
وأكد بنعبد الله في أكثر من مناسبة أن هذا التدهور لم يكن قدرياً، بل نتيجة مباشرة لغياب السياسات العمومية الجادة، وضعف الإرادة في تنفيذ إصلاحات حقيقية تمس التعليم، الصحة، والتشغيل.
اليوم، وبعد تقارير رسمية تؤكد أن وضعية سوق الشغل أسوأ من سنة 2019، تزداد الأصوات المطالبة بمحاسبة الحكومة على إخفاقاتها، وتُطرح بجدية الحاجة إلى بدائل سياسية واجتماعية تعيد الأمل للمغاربة، خاصة الشباب وساكنة العالم القروي
13 تعليقات
وا الحكومة واعدونا بخير لقينا الشر، ما بقا قد ما فات، خاص تغيير جدري فالعقليات والسياسات!
اللي خدام فالبوادي عارف المعاناة الحقيقية، الجفاف زاد الطين بلة والحكومة كتشوف من بعيد بلا حلول.
كنقولوها ونعاودوها: الشغل ماشي رفاهية، راه حق. واللي ما قدرش يوفرو خصو يمشي بحالو.
الناس بدات تفقد الثقة فالسياسة، واللي كيوقع اليوم هو نتيجة سنوات ديال الإهمال والتكليخ الممنهج.
فين هو العيش الكريم اللي هضرو عليه؟ الناس كتحارب باش تعيش، ووليداتنا كيحلمو يهاجرو!
الحكومة ضيعات فرص كثيرة، ما كاين لا رؤية لا تخطيط، غير شعارات خاوية.
الحقيقة أن الحكومة ما كتفكرش فالفقراء، كيديرو برامج على الورق وكيخليو المواطن يصبر.
العالم القروي خاصو نهضة حقيقية، ماشي صدقات موسمية، راه الفلاحة ما بقاتش كتعيش العائلات.
بنعبد الله قال كلمة حق، ولكن المشكل أن حتى الأحزاب كتخدم مصالحها، والشعب هو الضحية.
المشكل ماشي فالأشخاص، المشكل فالنظام كلو، خاص تغيير جذري وإرادة حقيقية للإصلاح.
واش المغرب ما فيهش كفاءات؟ ولا السبب أن اللي كيحكمونا ما كيبغيوش يبدلو والو؟
كنا كنقولو غير خاص الوقت، دابا عرفنا أن الوقت خدام ضدنا، والناس اللي فوق ما مسوقينش لينا.
واش هاد الحكومة ما كتحشمش؟ راه وعودهم كتفكرني فالحكايات اللي كنا كنسمعوها صغار.