في مشهد قد يبدو غريبًا للبعض، بدأت تنتشر في الصين مؤخرًا موضة جديدة أثارت اهتمام الكثيرين: مصّاصات مخصصة للكبار. هذه الظاهرة، التي بدأت تلقى رواجًا واسعًا عبر الإنترنت، تهدف إلى مساعدة البالغين على التخفيف من التوتر، وتحسين جودة النوم، وحتى المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
المصّاصات الجديدة تأتي بحجم أكبر من تلك المخصصة للأطفال، وتُصمّم خصيصًا لتتناسب مع أفواه البالغين. وبفضل الطلب المتزايد عليها، أصبحت تُباع بكميات كبيرة على المنصات الإلكترونية، خاصة بين فئة الشباب الباحثين عن طرق بديلة للراحة النفسية والهدوء.
ورغم الآراء الإيجابية التي تداولها بعض المستخدمين حول تأثيرها المهدئ، إلا أن أطباء الأسنان وخبراء الصحة حذروا من مخاطر محتملة مرتبطة باستخدامها لفترات طويلة. من بين هذه المخاطر، حدوث اضطرابات في اصطفاف الأسنان، وآلام في الفك، ومشكلات في عملية المضغ.
هذا الجدل بين الفوائد النفسية والتحذيرات الطبية يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الموضة: هل ستكون مجرد موجة عابرة، أم أنها ستتحول إلى وسيلة جديدة معتمدة لمواجهة ضغوط الحياة الحديثة؟
10 تعليقات
صراحة الفكرة غريبة شوية، ولكن علاش لا إيلا كانت كتنقص التوتر.
مصّاصة للكبار؟ حسّيت راسي رجعت لروض الأطفال 😂
كنشوف بزاف دالناس ولات كتقلب على طرق بسيطة باش ترتاح، يمكن هادي تنفع شي فئة.
أنا ضد أي حاجة ممكن تولّي إدمان، وخاص دراسة قبل ما الناس يجربوها بزاف.
بغيت غير نعرف واش فيها مواد مهدّئة ولا غير شكل وديزاين؟
الصين كيجربو بزاف ديال الحوايج، ولكن ضروري من التوعية قبل تقليدهم.
أنا مع أي وسيلة كتعطي شوية ديال الراحة، الحياة ولاّت كلها سترس.
الرياضة، النوم الكافي، والأكل المزيان، أحسن علاج للتوتر من هاد المصاصات.
حاجة جديدة وغريبة، ولكن كل واحد وشنو كيريّحو، ما نحكموش بسرعة.
عجباتني الفكرة كفضول، ولكن خاص الواحد ينتبه للصحة ديال فمو وفكّو.