في خطوة جديدة تعكس الدينامية المتجددة لحزب التقدم والاشتراكية، قام الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، حيث التقى بمسؤولين بارزين في قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وقد تم استقباله يوم الخميس 19 يونيو 2025 من طرف السيد جين شين (JIN XIN) نائب وزير القسم الدولي للجنة المركزية، بحضور مسؤولين كبار بالمكتب الثالث، في مقدمتهم السيد يو وي، والسيد يانغ دي، والسيد يانغ يانغ.
هذا اللقاء الذي مرّ في أجواء ودية وأخوية، عكس عمق العلاقات التاريخية بين الحزبين، والتي تمتد لعدة عقود، وبرز خلاله الدور المتزايد الذي يلعبه نبيل بنعبد الله كصوت وطني مستقل، يجمع بين الرؤية الواقعية والانفتاح الاستراتيجي على القوى الدولية الصاعدة.
ناقش الجانبان عدداً من القضايا الدولية الراهنة، أبرزها التوترات الجيوسياسية بين القوى العالمية، والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وتداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل على السلم الإقليمي والدولي. كما كانت مناسبة لتأكيد مواقف الحزب المبدئية، المنحازة إلى الشعوب وحقها في تقرير المصير، ضمن رؤية تقدمية وإنسانية.
وعلى مستوى العلاقات المغربية الصينية، شدّد نبيل بنعبد الله على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة، مستحضراً نتائج زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، وتوقف الرئيس شي جينبينغ الرمزي في المغرب سنة 2023.
وفي ما يخص قضية الصحراء المغربية، قدّم بنعبد الله عرضاً شاملاً حول التطورات الأخيرة في هذا الملف، مؤكداً على مصداقية مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل سياسي عادل ونهائي، داعياً إلى انخراط أوسع من طرف الصين في دعم هذه الدينامية الواقعية.
وأبرز اللقاء أيضاً أهمية التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، لا سيما مع تزايد رغبة الطلبة المغاربة في متابعة دراستهم العليا في الصين، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث الأكاديمي.
وقد عبّر الجانب الصيني عن اهتمام كبير بتعميق العلاقة الحزبية بين الحزبين، والتوجه نحو إرساء آليات للتعاون العملي، تشمل تبادل التجارب والزيارات وإقامة ندوات مشتركة، بما يسهم في توطيد العلاقة بين شعبي البلدين.
يجدر بالذكر أن زيارة بنعبد الله تزامنت مع مشاركته إلى جانب الرفيق سعد الحصيني، في المعرض الدولي للكتاب ببكين، حيث تم تقديم مؤلفهما المشترك “الرباط مدينة الأنوار”، في لحظة ثقافية راقية تعكس الوجه الحضاري للمغرب
27 تعليقات
ماشي ضروري تكون وزير باش تخدم البلاد بنعبد الله عطى المثال فهاد الزيارة.
معلم هذه كاينة انت معلم السي نبيل
عجباتني المبادرة، بنعبد الله دار حاجة اللي بزاف ما قدروش عليها ومشا لكوبا وواجه المواقف القديمة بالحوار
آخويا هاد الزيارة كتحس بيها غير بروتوكولية بزاف، ما كنظنش غادي تبدل شي حاجة فموقف كوبا اللي معروف من زمان
زيارة مدروسة، وعندها رمزية كبيرة، خصوصًا إلى كانت من زعيم يساري كيعرف كيفاش يهضر بلغة كوبا.
السياسة ماشي غير الرباح السريع، راه البناء كياخد وقت، وبداوها مزيان فواحد البلاصة صعيبة بزاف.
ماشي أي سياسي يقدر يدير هاد الخطوة، خاص الجرأة والنية الصادقة باش توصل رسائل بطريقة ذكية.
عكس ما كتقول، راه بنعبد الله مشى بكَلمة محسوبة، وهاد النوع ديال التحركات هو اللي كيبني صورة جديدة على المغرب.
هاد التحرك هو النوع اللي كيخدم فعلاً، بلا شعارات خاوية، بلا مظاهرات، غير رسائل سياسية عاقلة وهادئة.
أنا متفقة مع الخطوة، حنا محتاجين نوجدو رواحنا حتى فالأماكن الصعيبة اللي ما كانتش متاحة لينا من قبل.
خص باقي الأحزاب يحركو شوية ويخرجو من قوقعة الصمت، راه المغرب محتاج لكل صوت فالساحة الدولية.
أنا شخصيًا ما كنتش كنآمن بهاد الأساليب، ولكن ملي شفت كيفاش دارها، عرفت أنها فعالة.
معلم السي نبيل
حملة انتخابية..
دعوا دبلوماسية سيدنا تستغل بديبلوماسية حرة.
نبيل بن عبد الله سياسي متميز اعطى الكثير في الاسكان وسياسة المدينة يمكن ان نراه مستقبلا رءيسا للحكومة
الله يرحم شهداء الوحدة الترابية والله يعز الجيش الملكي والدرك و القوات المساعدة والسلطات والقرطاس اش من بن عبد الله أو مولاي بيه
الصراحة هادشي كامل ما غاديش يبدل والو فالحياة اليومية ديال المواطن البسيط. السياسة الحزبية ماشي أولوية دابا، خاصهم يخدمو الداخل قبل ما يهدرو مع الخارج.
معاك، ولكن التقارب مع الصين ممكن يفتح فرص استثمار فالمغرب
ماشي ضروري تشوف النتيجة دابا، راه بحال هاد الخطوات كتكون استراتيجية بعيدة المدى
أنا كيفك، ولكن الصين ماشي دولة بسيطة، وأي علاقة معاها عندها وزن.
الدبلوماسية كتمشي فمستويات مختلفة، حتى الحزبية كتساهم فبناء الثقة.
خطوة مهمة، كتشرف المغرب قدام واحد من أقوى الدول فالعالم. نبيل دار مزيان وخاص الأحزاب تكون نشيطة فالميدان الدولي.
فعلاً، الصين تقدر تكون شريك مهم فمجالات التكنولوجيا والاقتصاد، خاصنا نربطو الجسور
ماشي متأكدة من الجدوى الكبيرة ديال هاد النوع من الدبلوماسية، ولكن إذا كانت نيتهم يخدمو مصلحة المغرب، علاش لا؟
وخاص الأحزاب الأخرى تحرك حتى هي وتخدم مصالح البلاد برا.
دبلوماسية حزبية؟ أول مرة نسمع بها، ولكن باين عليها غادي تنفع فالمستقبل، خصوصاً فالعلاقات الاستراتيجية.
راه كاينة فالعديد من الدول، وكتكون تكاملية مع العمل الرسمي ديال الدولة.