وجهت النيابة العامة الإسرائيلية، يوم الخميس، تهمة محاولة التآمر لارتكاب عمل إرهابي إلى امرأة سبعينية تقيم في تل أبيب، بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفق بيان صادر عن وزارة العدل، فإن المشتبه بها متورطة في “محاولة القتل مع ظروف مشددة”، وكانت تنوي استهداف نتنياهو في إطار احتجاج سياسي، خاصة بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال.
وأظهرت لائحة الاتهام أن المرأة حاولت الحصول على قاذفة صواريخ من طراز “آر بي جي”، وتواصلت مع ناشط سياسي شاركته مخططها، قبل أن يبلغ الأخير السلطات، ما أدى إلى اعتقالها قبل أسبوعين.
وطلب الادعاء العام إبقاء المتهمة تحت الإقامة الجبرية، معتبرًا أنها تشكل “خطراً حقيقياً”.
من جانبه، نفى محامي الدفاع، جيورا زيلبرشتاين، خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن تكون موكلته قد خططت فعلاً لقتل نتنياهو، قائلاً إن “النية لم تكن قائمة”.
وتعيد هذه القضية إلى الأذهان حادثة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين في 1995 على يد متطرف يهودي، في سياق سياسي مشابه يتسم بالاحتقان والانقسام حول السياسات الداخلية والخارجية.
9 تعليقات
من جهة كنشوف أن التهمة ثقيلة بزاف على امرأة مسنة، ومن جهة أخرى، السياسة كتعرف بزاف ديال الأزمات اللي كتأثر على الناس البسطاء.
آه يا ربي، سيدة كبيرة باغية تقتل نتنياهو! واش حتى المسنين دخلوا فالعالم ديال الأكشن؟ واش باقي غادي نشوفو مسنين فالأكشن السينمائي ديال السياسة؟!
سيدة سبعينية وكتخطط لاغتيال؟ واش كتقلب على دور ففيلم جيمس بوند ولا شنو؟ كيبقى غير تمشي تشري قهوة بلا ما نديروها بطلة فالقصة!
نتنياهو خاصو يبدأ يدي بلايص السكن للناس الكبار، ولاّ يجيب لهم قاعة كبار السن باش يخططو هناك؟ الأمور ولات مضحكة فالعالم السياسي.
أنا متأكدة أن المسكينة هادي كانت غي باغية دير مفاجأة عيد ميلاد نتنياهو! والادعاء دار منها مجرمة؟ يا سلام على السياسة!
يا سلام على التهمة، المرأة باغية تقتل نتنياهو ولكن مع الأسف ماعندهاش رخصة قيادة قاذفة صواريخ، راه قانون جديد!
القصة كاملة كتشبه فلم كوميدي سياسي، سيدة سبعينية تخطط لاغتيال؟ راه خاصها تمثل فشي فيلم بدل المحكمة.
إلى بغات تدير احتجاج سياسي، كان ممكن تجيب اللافتة وتعبر بلا ما تدخل فالعالم ديال الجواسيس والقاذفات، السياسة ولات دراما ماشي غير مشاكل.
واش هادي ولا بطولة مسلسل بوليسي؟ المرأة سبعينية كتدير عملية سرية من النوع ديال أفلام الأكشن؟ الله يجيب الخير.