تشهد مدن مغربية عديدة، منها تيفلت وبني ملال ومناطق في الجنوب الشرقي، انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب منذ بداية يوليوز، بالتزامن مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة. هذه الأزمة أثارت استياءً واسعاً لدى المواطنين، خاصة في ظل غياب تام للتواصل من السلطات المحلية والشركات المفوض لها تدبير القطاع.
في تيفلت، عانت أحياء من غياب الماء لأكثر من 8 أيام، ما دفع السكان إلى الاحتجاج اليومي، في ظل اتهامات للمجلس الجماعي والشركة المفوضة بالتقصير. كما شهدت بني ملال اضطرابات مماثلة أثرت على الأسر والمرافق الحيوية.
مسؤولون من أحزاب المعارضة، كفيدرالية اليسار والاتحاد الاشتراكي، نددوا بعجز الحكومة عن معالجة الوضع، مؤكدين أن الأزمة ليست جديدة وكان يجب إدراجها ضمن أولويات الدولة. رغم مشاريع تحلية المياه وربط الأحواض، إلا أن وتيرة الإنجاز لا تواكب حجم التحديات، خاصة في ظل استمرار الجفاف والإجهاد المائي.
في المقابل، ترى مصادر رسمية أن هذه الانقطاعات أمر معتاد صيفاً بسبب الطلب المرتفع، داعية إلى ترشيد الاستهلاك، ومؤكدة أن السلطات تعمل على توزيع الماء في القرى عبر صهاريج متنقلة. ومع ذلك، تظل أزمة الماء مؤشراً واضحاً على هشاشة تدبير هذا القطاع الحيوي.
11 تعليقات
صراحة ماشي معقول اللي واقع، الناس كتموت من العطش و الوزارة ساكتة. خاص شي تحرك عاجل!
واش معقول مدينة كاملة تبقى بلا ما لأكثر من أسبوع؟ فين المسؤولين؟ واش ماشي حقنا نعيشو بكرامة؟
المشكل ماشي غير في الصيف، الأزمة كتولي أخطر كل عام. خاص حلول مستدامة ماشي ترقيعات!
ما كاين لا تواصل لا مسؤولية، حتى كتفاقم الأزمة عاد كيبانو! باراكا من التهاون راه الماء حياة!
الناس فالبوادي كيعانيو بزاف، الصهاريج ماشي حل، خاص شبكة مائية محترمة توصل للجميع.
فاش كيشدونا على فاتورة الماء كيعرفونا، دابا فين هو هاد الماء؟ فين هو حقنا الدستوري؟
الدولة خاصها تعترف أن الأزمة كبيرة وماشي مؤقتة، خاص استثمار حقيقي فالبنية التحتية المائية.
هاد الوضع كيخلينا نحسو بالحكرة، الأطفال والمرضى كيعانيو، والوزارة دايرة ودن من طين.
العطش وها الحرارة غاديين يسببو كارثة إنسانية، خاص تحرك قبل ما يفوت الفوت!
المواطن هو اللي كيدفع الثمن، ولا حياة لمن تنادي. المسؤولية مشتركة ولكن الدولة خاصها تتحمل دورها.
هاد العطش راه كيأثر على حياتنا اليومية، حتى الوضوء و الطياب و الشرب ولى مشكل!