أفادت وسائل إعلام فرنسية أن قضاة التحقيق في باريس قرروا، اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، إحالة وزيرة الثقافة ورئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، رشيدة داتي، إلى جانب الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان، كارلوس غصن، إلى المحكمة الجنائية، بتهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، حسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
ويُعد هذا القرار تطوراً بارزاً في قضية أثارت الكثير من الجدل، خاصة أن التحقيقات انطلقت منذ عام 2019 وكشفت عن خيوط معقدة تتداخل فيها المصالح السياسية والمالية.
رشيدة داتي، المعروفة بثقلها السياسي في الحكومة الحالية بقيادة فرانسوا بايرو، نفت بشكل قاطع كل الاتهامات، كما فعل كارلوس غصن، الذي لا يزال اسمه مرتبطاً بملفات فساد عالمية.
القضية تفتح فصلاً جديداً من المتابعة القضائية لشخصيات نافذة في فرنسا، وتعيد إلى الواجهة النقاش حول الشفافية والمساءلة داخل الطبقة السياسية.
10 تعليقات
هادشي كيخلع، ناس فالمناصب الكبيرة كيديرو بحال هكا؟ خاص القانون ياخد مجراه.
إلى كانت التهم صحيحة، خاص العقاب يكون قاسي، ماشي غير تهديدات فالهواء.
الفساد ما بقاش كيتخبى، كل نهار طالعين أسامي جديدة فالقضية.
غصن من اليابان حتى لفرنسا، باين داير ما يدّار. الله يحفظ.
كنت كنحترم داتي، ولكن إذا ثبتات التهم، خاص تكون عبرة للآخرين.
المحاسبة ولاّت ضرورية، ماشي غير الشعارات ديال الشفافية.
داتي دايرة فيها قديسة، ولكن راه كلشي بان دابا.
المال و السياسة خليط خطير، وها النتيجة قدّامنا.
هادي فرصة لفرنسا تبين أنها دولة ديال القانون بصح، ماشي غير حبر على ورق.
المشكل أن بحال هاد القضايا كيتغطاو فآخر لحظة، نتمنى هاد المرة توصل للآخر.