في تصريح مدوٍ، كشف السيد نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد السيد بنعبدالله أن 3.2 مليون مواطن مغربي يعيشون حالياً تحت عتبة الفقر، وهو رقم يثير القلق ويدعو إلى وقفة جادة للتفكير في الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع. هذه الإحصائية ليست مجرد أرقام جامدة، بل هي تعكس معاناة يومية لأسر بأكملها تكافح من أجل توفير لقمة العيش، وتأمين أبسط مقومات الحياة الكريمة من غذاء، سكن، صحة، وتعليم. إن الفقر ليس مجرد نقص في الدخل، بل هو حرمان من الحقوق الأساسية، وتهميش اجتماعي يؤثر على كرامة الإنسان وقدرته على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعه.
في المقابل، تواصل الحكومة المغربية الترويج لإنجازات وصفتها تصريحات بنعبدالله بـ”الوهمية”. هذا التناقض الصارخ بين الخطاب الرسمي الذي يتحدث عن تقدم اقتصادي واجتماعي ملموس، والواقع المعيشي لجزء كبير من المواطنين، يثير العديد من التساؤلات حول مصداقية هذه الإنجازات. فهل تعكس الأرقام الحكومية الواقع الفعلي للمواطنين، أم أنها مجرد مؤشرات اقتصادية لا تلامس حياة الفئات الهشة؟
إن الحديث عن إنجازات في ظل وجود ملايين من الفقراء يضع الحكومة في موقف حرج، ويدفع إلى التساؤل عن الأولويات الحقيقية للسياسات العمومية. هل يتم التركيز على مشاريع كبرى لا يستفيد منها سوى فئة محدودة، بينما يتم إهمال البرامج التي تستهدف تحسين ظروف عيش الفئات الأكثر هشاشة؟ إن هذا التباين بين الخطاب والواقع يهدد بتقويض الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويخلق شعوراً بالإحباط واليأس لدى الفئات المتضررة
9 تعليقات
السي بنعبدالله قال كلمة الحق، خاصنا سياسيين بحالو كيهمهم مصلحة الناس.
برافو السي نبيل على الصراحة، الفقر معاناة حقيقية ولازم الحكومة تعترف بيه.
تصريح مهم وكبير، بغينا حلول واقعية مشي كلام خاوي.
شكراً على الشجاعة فالتعبير على المشاكل اللي كيعاني منها الشعب.
السي بنعبدالله داير موقف مسؤول، الله يعاونو باش يبدل الواقع.
كلام السي نبيل وصل القلب، راه الفقر ماشي غير أرقام بل قصص معاناة.
خاصنا نسمعو أكثر لهاذ النوع من السياسيين اللي كيحسوا بنا.
برافو السي نبيل، صراحة مثل هاذ الكلام كيحمس الناس يطالبوا بحقوقهم.
الفقر موضوع كبير وخاص الحكومة تركز عليه، كلام نبيل كان واضح.