في خطوة استباقية تُبرز طموح حزب التقدم والاشتراكية لاقتحام المراتب الأولى في انتخابات 2026، أطلقت قيادة الحزب سلسلة من اللقاءات التشاورية مع منظمات المجتمع المدني، ضمن مسار إعداد برنامج انتخابي يعكس تطلعات شرائح واسعة من المواطنين.
ووفق معطيات صادرة عن مشاركين في هذه اللقاءات، فقد بادر الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، إلى دعوة عدد من الفاعلين المدنيين لحضور ما وصف بـ”جلسات استماع”، الهدف منها تجميع الآراء والمقترحات، التي يجري لاحقًا تحليلها داخليًا من أجل صياغة برنامج انتخابي واقعي وشامل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية واضحة يتبناها بنعبد الله، الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن رغبته في تعزيز موقع الحزب في المشهد السياسي الوطني، مؤكدًا أن “التقدم والاشتراكية سيخوض غمار انتخابات 2026 بطموح كبير للمنافسة على المراتب الأولى”، مستندًا إلى نتائج الحزب المشرفة في استحقاقات 2021، التي اعتُبرت الأفضل في تاريخه.
وشملت اللقاءات، إلى حدود الساعة، منظمات مثل “الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان”، إضافة إلى جمعيات شبابية وأخرى من المجتمع المدني داخل المغرب، فضلاً عن هيئات مدنية من الجالية المغربية بالخارج، ما يعكس انفتاح الحزب على مختلف الفاعلين الاجتماعيين في الداخل والخارج.
12 تعليقات
بنعبد الله خدام مزيان، كيبان بلي باغي يدير تغيير حقيقي فالانتخابات الجاية.
خطوة زوينة من حزب التقدم والاشتراكية، خاص باقي الأحزاب تاخد نفس المبادرة.
جلسات الاستماع مع المجتمع المدني كتعني أن الصوت ديال المواطن ولى مهم.
كنشجع هاد النوع من التواصل، ولكن خاص تكون المتابعة ماشي غير كلام.
الحملة بدات بكري، ولكن هادشي كيبان منظم ومحسوب مزيان.
مهم يشارك المجتمع المدني، ولكن واش غادي يكون تأثير حقيقي فبرنامج الحزب؟
نتمناو ما تكونش غير حملة انتخابية خاوية بحال ديما.
نبيل بنعبد الله باين كيدير سياسة بذكاء، ولكن خاص التطبيق على أرض الواقع.
السياسة فبلادنا محتاجة هاد النوع من المقاربات التشاركية، برافو.
برافو على هاد المبادرة، حنا محتاجين سياسة كتسمع لنبض الشارع.
مزيان يكونو اللقاءات مع المجتمع المدني، ولكن خاص النتائج تبان على أرض الواقع.
الانفتاح على الجالية المغربية مبادرة زوينة، خاص تعميمها على كل الأحزاب.